رحب نائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز بحضور منتدى مكة الاقتصادي في كلمته، الذي تنظمه إمارة منطقة مكة المكرمة بالشراكة والتنسيق مع الغرف التجارية الصناعية بجدة ومكة المكرمة والطائف، والذي سيحقق أهم الأهداف التي يسعى لتحقيقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بأن تكون المملكة نموذجا ناجحا ورائدا في العالم على الأصعدة كافة.
وقال الأمير عبدالله بن بندر: «منذ انطلقت عقارب ساعة الزمن لم تتوقف عند حد، بل كانت تشكل منعطفا عند كل فترة من فتراته، ولا يخفى على كل ناظر ما يشكله ذلك في هذه الحقبة من تاريخ وطننا الحبيب، منذ نشأته على قواعد من نور مستمدة من شريعته الإسلامية الغراء».
وأضاف: «من مكة المكرمة... ورحلة الشتاء والصيف... ومن زمزم والحطيم بدأت قبل نحو 1440 عاما رحلة الإسلام فكانت أعظم رحلات التاريخ على الإطلاق، حيث التاريخ العريق... من جدة التاريخية.. من الهدا والشفا، من كل هذا الماضي ومن حاضرنا الذي نحن فيه، حاضر رؤية المملكة 2030 التي أدرك القائمون عليها أهمية أن تكون أهدافها طموحة وملامحها في غاية الوضوح وأنها ليست رؤية جهة أو مجموعة أفراد بل هي رؤية وطن سيشارك جميع أبنائه في وضعها وتأسيسها وستنفذ بإذن الله بسواعدهم».
وواصل قائلا: «ولأنها رؤية رُسمت ليصحبها الإنجاز، وهذا ما أراد لها ولي العهد (أمير الرؤية والإنجاز) فنحن في منطقة مكة المكرمة نؤكد من خلال إقامة هذا المنتدى أننا ولله الحمد بدأنا نقطف ثمار هذه الرؤية الاستثنائية في هذا الوطن الاستثنائي وخلف قائد استثنائي، حيث استشعرنا جميعا أهمية دور المنطقة في دفع عجلة تحقيق برامج الرؤية، ومن ذلك ما هو متصل بالمجال الاقتصادي والعمراني بمنطقة مكة المكرمة خاصة مع ما تتمتع به من مقومات اقتصادية ومميزات تنافسية ولتكون جميع فعاليات وأنشطة المنطقة الاقتصادية محققة لأهداف رؤية 2030، من كل هذا وأكثر جاءت فكرة إقامة منتدى منطقة مكة المكرمة الاقتصادي في نسخته الأولى لهذا العام 1439 / 2018 تحت شعار «من الرؤية إلى الإنجاز.. استثمر في مكة» بعد موافقة من مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز».
وقال نائب أمير منطقة مكة المكرمة: «في هذا المنتدى وبمشاركاتكم وخبراتكم أطلقنا منصة إلكترونية وهي جاهزة لعرض جميع الفرص الاستثمارية في المنطقة، ومن هذا المنطلق فإننا نحث جميع الجهات الحكومية للمبادرة بعرض الفرص الاستثمارية التي لديها الحالية والمستقبلية عبر هذه المنصة سعيا لتنمية الاستثمار واستقطاب رجال الأعمال والمستثمرين، كما سنعمل على تأسيس أمانة عامة دائمة للمنتدى وإقامة ورش عمل متنوعة تابعة لأعمال المنتدى طوال العام».
وفيما يتعلق بتسهيل وتحفيز الاستثمار في المنطقة، أوضح نائب أمير منطقة مكة المكرمة أنه تم تشكيل مجلس تنسيقي يضم في عضويته إمارة المنطقة وهيئة تطوير منطقة مكة المكرمة وفرع وزارة التجارة والاستثمار والغرف التجارية الصناعية بالمنطقة، إذ سيتولى التنسيق والتكامل لرفع مستوى مشاركات القطاع الخاص وتفعيل دوره بالإسهام في تنمية وتطوير المنطقة «كما يسرني أن أعلن عن إطلاق إمارة منطقة مكة المكرمة وبالشراكة مع برنامج مراس وهيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة مبادرة «مركز الخدمات الشامل» الذي سيضم مركز مراس لخدمة المستثمرين، ومركزا لخدمة رياديي الأعمال لتلبية احتياجاتهم».
وأكد بقوله: «الأحلام انطلقت متجاوزة عنان السماء ولن تتوقف أبدا، وفي نفس الوقت هاهي رحلة الإنجازات الرائدة لهذا الوطن بدأت، فمن مشروع البحر الأحمر مرورا بنيوم وليس انتهاء بالقدية، واليوم نحن في منطقة مكة المكرمة سنجعل من هذا المنتدى مكانا يجتمع فيه الحالمون المشمرون عن سواعدهم لجعل أحلامهم لمنطقة مكة المكرمة حقيقة وإنجازا ملموسا، وسنسعى إلى أن تكون المنطقة هي المقصد الاقتصادي الأول كما هي المقصد الديني الأول، فمرحبا بكم أيها الحالمون».
وقال الأمير عبدالله بن بندر: «منذ انطلقت عقارب ساعة الزمن لم تتوقف عند حد، بل كانت تشكل منعطفا عند كل فترة من فتراته، ولا يخفى على كل ناظر ما يشكله ذلك في هذه الحقبة من تاريخ وطننا الحبيب، منذ نشأته على قواعد من نور مستمدة من شريعته الإسلامية الغراء».
وأضاف: «من مكة المكرمة... ورحلة الشتاء والصيف... ومن زمزم والحطيم بدأت قبل نحو 1440 عاما رحلة الإسلام فكانت أعظم رحلات التاريخ على الإطلاق، حيث التاريخ العريق... من جدة التاريخية.. من الهدا والشفا، من كل هذا الماضي ومن حاضرنا الذي نحن فيه، حاضر رؤية المملكة 2030 التي أدرك القائمون عليها أهمية أن تكون أهدافها طموحة وملامحها في غاية الوضوح وأنها ليست رؤية جهة أو مجموعة أفراد بل هي رؤية وطن سيشارك جميع أبنائه في وضعها وتأسيسها وستنفذ بإذن الله بسواعدهم».
وواصل قائلا: «ولأنها رؤية رُسمت ليصحبها الإنجاز، وهذا ما أراد لها ولي العهد (أمير الرؤية والإنجاز) فنحن في منطقة مكة المكرمة نؤكد من خلال إقامة هذا المنتدى أننا ولله الحمد بدأنا نقطف ثمار هذه الرؤية الاستثنائية في هذا الوطن الاستثنائي وخلف قائد استثنائي، حيث استشعرنا جميعا أهمية دور المنطقة في دفع عجلة تحقيق برامج الرؤية، ومن ذلك ما هو متصل بالمجال الاقتصادي والعمراني بمنطقة مكة المكرمة خاصة مع ما تتمتع به من مقومات اقتصادية ومميزات تنافسية ولتكون جميع فعاليات وأنشطة المنطقة الاقتصادية محققة لأهداف رؤية 2030، من كل هذا وأكثر جاءت فكرة إقامة منتدى منطقة مكة المكرمة الاقتصادي في نسخته الأولى لهذا العام 1439 / 2018 تحت شعار «من الرؤية إلى الإنجاز.. استثمر في مكة» بعد موافقة من مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز».
وقال نائب أمير منطقة مكة المكرمة: «في هذا المنتدى وبمشاركاتكم وخبراتكم أطلقنا منصة إلكترونية وهي جاهزة لعرض جميع الفرص الاستثمارية في المنطقة، ومن هذا المنطلق فإننا نحث جميع الجهات الحكومية للمبادرة بعرض الفرص الاستثمارية التي لديها الحالية والمستقبلية عبر هذه المنصة سعيا لتنمية الاستثمار واستقطاب رجال الأعمال والمستثمرين، كما سنعمل على تأسيس أمانة عامة دائمة للمنتدى وإقامة ورش عمل متنوعة تابعة لأعمال المنتدى طوال العام».
وفيما يتعلق بتسهيل وتحفيز الاستثمار في المنطقة، أوضح نائب أمير منطقة مكة المكرمة أنه تم تشكيل مجلس تنسيقي يضم في عضويته إمارة المنطقة وهيئة تطوير منطقة مكة المكرمة وفرع وزارة التجارة والاستثمار والغرف التجارية الصناعية بالمنطقة، إذ سيتولى التنسيق والتكامل لرفع مستوى مشاركات القطاع الخاص وتفعيل دوره بالإسهام في تنمية وتطوير المنطقة «كما يسرني أن أعلن عن إطلاق إمارة منطقة مكة المكرمة وبالشراكة مع برنامج مراس وهيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة مبادرة «مركز الخدمات الشامل» الذي سيضم مركز مراس لخدمة المستثمرين، ومركزا لخدمة رياديي الأعمال لتلبية احتياجاتهم».
وأكد بقوله: «الأحلام انطلقت متجاوزة عنان السماء ولن تتوقف أبدا، وفي نفس الوقت هاهي رحلة الإنجازات الرائدة لهذا الوطن بدأت، فمن مشروع البحر الأحمر مرورا بنيوم وليس انتهاء بالقدية، واليوم نحن في منطقة مكة المكرمة سنجعل من هذا المنتدى مكانا يجتمع فيه الحالمون المشمرون عن سواعدهم لجعل أحلامهم لمنطقة مكة المكرمة حقيقة وإنجازا ملموسا، وسنسعى إلى أن تكون المنطقة هي المقصد الاقتصادي الأول كما هي المقصد الديني الأول، فمرحبا بكم أيها الحالمون».